في 28 مايو الجاري، تشهد تركيا جولة ثانية لانتخابات الرئاسة، بعدما فشل المتنافسان البارزان الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، وزعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو في حسم النتيجة من الجولة الأولى.
وتتجه الأنظار إلى سنان أوغان مرشح تحالف الأجداد الذي حصل على 5.25% من الأصوات الصحيحة.
وبحسب المراقبين، كانت هذه الأصوات سبباً في الوصول إلى جولة إعادة وستكون مرجحة لكفة أحد المرشحين.
بحسب تصريحات أوغان، فإنه سيجتمع مع تحالفه لمناقشة ما يمكن فعله في الجولة الثانية، لكنه لن يسمح بأن تقع تركيا في حالة من عدم الاستقرار.
وفقا للمحللين، ورغم أن النظام في تركيا بات رئاسياً، لكن البرلمان لا زال يملك صلاحيات واسعة في سن القوانين وإقرار الخطط وتمرير السياسات.
فاز حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه أردوغان بغالبية واضحة في البرلمان، بحصول تحالفه الانتخابي "الجمهور" على 322 مقعداً برلمانياً، مقابل 212 مقعداً حصل عليها تحالف "الأمة" المعارض الذي يتزعمه كليجدار أوغلو.
ووفقا لأحد المحللين، إذا صوات الأتراك في الجولة الثانية لصالح أردوغان، لن يجد الرئيس أي صعوبة في تمرير ما يرى من سياسات وقوانين لا تزال تثير كثيراً من الجدل.
أما إذا نجح منافسه في الفوز بثقة الناخبين، فربما يتحول إلى بطة عرجاء، وسيضطر إلى مفاوضات صعبة لتحقيق وعوده الانتخابية.
جولة إعادة تحسم السباق الرئاسى في #تركيا بين #أردوغان وكيليجدار أوغلو
— Midar (@Midarnews) May 15, 2023
معركة بعيدة عن التكهنات
ولكنها ترسم مستقبل تركيا ما بين رئيس يملك السلطة وآخر سيكون مكبل الأيدي#الانتخابات_الرئاسية_التركية pic.twitter.com/RLdwnexOOV